حبيبتى من نوع اخر 1

قصة من تاليفى يارب تعجبكم


عندما تكون وحيدا لا تجد شيىء تفعله تكون شارد الخيال واسع الافق لا تعرف الفرق بين الواقع والخيال




وهذه كانت حياتىكنت اقضى معظم اوقاتى بجوار الشرفة فى غرفتى




التى كانت تطل على منظرا جميل للخضرة وجداول المياه تجرى بداخلها تخترقها المياه




وتداعب جذور الزهور برقة وحنان وتحتضنها الازهار كانها مشتاقة اليها منذ زمان بعيد




كنت اقضى معظم اوقاتى وانا اشاهد هذا المنظر البديع كنت منعزلا عن الناس لا احب الاختلاط




لقد كنت هكذا فترة من الزمان حتى حدث شىء غريب لم اكن اتوقعه او



اتصوره فى ليلة من ليالى الخميس وانا ابجانب شرفتى شاهدت......

جميلة ياريت تكملها


لا اله الا الله

شاهدت شيا لم يكن فى حسبانى يوما من الايام شاهدت بنت فى منتهى الجمال




بشرتها البيضاء عينيها الجميلة الحائرة شفاها


لصغيرة وجسمها المتناسق يظهران شخصية رقيقة حتى مع فستانها الابيض



لون بشرتها سطغى على لون الفستان وشعرها



الاسمر الطويل يصل الى اخر ظهرها وتنزل منه خصلات على وجهها


كانت تتمايل برقة وحنان بين الزهور وترقص


بطريقة ليس لها مثيل كانت الساعة تقارب الثالثة صباحا وهى ترقص وتدور


حول نفسها ولكنى لاحظت شيا غريبا وهو انة



كان يمر امامها بعض الرجال ولكنها لم تلفت حتى انتباههم فاعتقدت


انه وهم او شىء يصوره لى خيالى فذهبت الى


سريرى ونمت ولكنى ليلة الخميس التالية رايتها ايضا قلت يجب ان اكتشف حقيقة



الامر ارتديت ملابسى وذهبت الى هناك


ولكنى رايتهاتبتسم الى وفجاة................

وفجاة وجدتها تبتسم لى ثم اختفت فجاة فركت عنيا وقلت ايه الى بيحصلى



ده يكنشى باحلم بس انا واقف وسط الارض هنا


وانا وسط الزهزر انتابنى احساس غريب حبيت اغنى غنيت وعليت صوتى


لقيت دش ميه ساقع نازل على راسى دى الست


ام محمد بتقولى ادخل نام ياحمار قلتلها متشكر يا ام محمد هانم



على الامسية الجميلة دى قالتلى انت هاتروح ولا انزلك


قلتلها لا الطيب احسن وانا مروح حبيت ارقص وسط الخضرة وانا باحرك رجليا



اتزحلقت ووقعت فى جدول الميه واتبليت


واتمليت طينة وحسيت ان فى حجات غريبة كده بتمشى جوه هدومى



روحت جرى استحميت ولبست هدوم نظيفة بس اخدت


دور برد من النضيف وانتظرت الى يوم الخميس القادم بجانب شرفتى


حتى رايتها نزلت على السلالم مسرعا ثم تواريت



خلف شجرة وبعد مارقصت قالتلى اطلع تعالا كنت خايف موت لقيتها بتقولى



ماتخافشى تعالا يا أدم مشيت براحة ورجلي


مش عايزة تشيلنى من على الارض قلتلها معلشى اصل كنت رايح اشترى سمك



وبعدين لقيت بتاع الجبنة قافل فرحت



ل.... قالتلى بس بس انا عارفاك من زمان وكنت دايما باجى حواليك


بس انت مابتشوفنيش سالتها على سر مجيها كل يوم خميس قالتلى.....

قالتلى دى عادة متعودة عليها ولازم اجى هنا كل يوم خميس ارقص ومابطلشى لحد ماالفجر يطلع ولحد ماالاقى الحب بجد قلتلها انتى ايه بالضبط قالتلى انى انسية بس ساحر خلانى بالهيئة دى والحل الوحيد لفك اللعنة انى ابكى من عنيا دموع لشخص بحبه لكن الدموع فى عنيا خلصت من زمان كان نفسى اكمل كلامى معاها لكن نور الشمس خطفها منى روحت البيت وانا بابكى من عنيا دموع مش راضية تقف خالص حاولت اهدى نفسى لكن ماقدرتش كل ماافكر فى مصيرها كان قلبى بيتقطع عليها المهم حاولت انام لكن صورتها ماكنتشى بتفارق خيالى لحظة واحدة كنت باحلم بس بانى اكون معاها عالطول كنت باتمنى ان الليل مايخلصشى ابدا علشان ادنى جنبها لكن انا مش بايدى حاجة اعملها احساسيس كتير كانت بتدور جوايا لكن مش عارف اعمل ايه مش قادر اوصل لحل حاسس كان ايديا مربوطة ورجليا كمان مش قادر اتحرك او اتصرف احساس الضعف كان بيلاحقنى فى كل ثانية بتعدى ضربات الكرباج اهون الف مرة من الاحساس ده بقيت انتظر كل يوم خميس بفارغ الصبر علشان اقدر اشوفها وجه الخميس الى بعده واستنتها

رائعة لا دي بجد اكثر من رائعة
بس احسن حاجة حكاية ام محم دي
هي كانت عاملة نظافة قبل كده ولا ايه
هههههههههههههه




لا اله الا الله

استنتها وفعلا جت فى ميعادها سلمت عليا كنت حاسس ان ايديها باردة قوى مافيهاش اى احساس قعدت اتكلم معاها شرحتلها كل الاحاسيس والافكار الى بتدور جوايا لمحت السعادة فى عنيها وفجاة بقت حزن قلتلها ليه انتى حزينة انا اقدر اخلصك من العذاب ده انتى مش واثقة فيا قالتلى لا انا واثقة فيك قالتلى علشان تخلصنى هاتخوض مخاطر كتير قلتلها انا قدها قالتلى كل الى مطلوب منك انك تخلع الخاتم الى فى ايدى ده حاولت اخلعه كتير قالتلى مش ممكن لازم تجيب زيت معين من وسط جبال الموت قلتلها سهلة ماينفعشى زيت زيتون قالتلى لا قلتلها ولا سانسيلك قالتلى ايه الكلام ده قلتلها لا ماتخديش فى بالك قالتلى انا كمان بعد ماتخلع الخاتم دموعى هاتكون هى مفتاح فى السحر قالتلى انا واثقة فيك لانك بطلى وانا باحبك وفجاة اختفت مشيت فى طريق البيت وانا حاسس انى اسد فجاة لقيت كلب ابو محمد بيجرى ورايا قلتلهم هو انا مش هاخلص من العيلة دى بقى مابقاش بقى فيها بطل ولا حاجة والجرى نص المجدعة وخدتها جرى لحد البيت ووصلت ودنتنى مستنى ليوم الخميس التالى......

انتظرت ياله من انتظار الثوانى تتحرك ببطء شديد كثير من التساؤلات كيف اربط نفسى بمصير فتاة لا اعرف مانهايتها ولا بدايتها ماالذى يجعلنى اصدقها؟ ماالشىء الذى يجذبنى اليها؟ ماالذى يجعلنى اربط مصيرى بها وانتظرت حتى اتى يوم الخميس التالى ذهبت اليها ولكنى كنت غير كل مرة كان يملانى شعور بالامان يغمرى جسدى كله حتى ابتسامتها اذالت الخوف والقلق من داخلى قالتلى مالك حاسة انك غير كل مرة قلتلها بتوحشينى قوى استغربت قوى وسالتنى نفس السؤال ايه الى يخليك تربط مصيرك بيا؟ قلتلها كنت لسه بافكر فىنفس السؤال لكن مش هاقدر اجاوب قبل مااثبت لنفسى انى استحقك قالتلى انا هاسعدك على قد مااقدر الساحر ده ساكن فى منطقة على اطراف المدينة فى وسط الصحراء لكن احظر منه وشرحتلى الطريق لهناك ومع اول ضوء فجر كانت بتختفى من قدامى بتمشى وتاخد روحى معاها وروحت وبدات احضر نفسى للرحلة دى مش عارف هاخد معايا زمزامية وتورمس شاى ايه ده هو انا طالع رحلة فى المدرسة اخدت ميه واكل وركب عربيتى وبدات رحلتى الرحلة الى مش عارف مخبيالى ايه ولا هارجع تانى ولا لا

ظللت اقطع الطريق بسيارتى مر الوقت طويلا وانا مازلت سائر اعبر وديان ودروب حتى اقتربت من نهاية الطريق ولم يعد يوجد طريق ممهدا تسير عليه السيارة فخرجت وترجلت مشيت كثيرا على الرمال ماالذى يجعلنى افل كل هذا؟ صورتها صوتها كلماتها مازالو فى خيالى لم استطع ابدا محوهم ولو للحظة كل هذ يدور بذهنى حتى اقتربت من كوخ صغير مهجور شكله مخيف فدفعت الباب ودخلت اليه ووجدت شخصا كس اللحية يجلس اما مبخرة فقلت له ايه ياعم شغل الافلام ده قالى ارجع من مكان ماجيت احسن ليك قلتله والله كده انا خفت بقى وبصراحة انا كنت مرعوب قلتله انا ايز الزجاجة الى فيها الزيت الى هايفك سحرها قالى بلسهولة دى قلتله انت ليه عملت كده قالى انا كنت عايز اتجوزها لكنها رفضت فعاقبتها بكده وانا الوحيد الى معايا مفتاح فك سحرها ومش هافكه لحد ماتوافق تتجوزنى واول ماشفت الزجاجة هجمت عليه لكن لقيت قوة غريبة بتشل حركتى وبتدفعنى لبئر قديم فى وسط الكوخ وزقنى واه ونزلت لتحت ولتحت ولتحت ووقعت عالارض وبعد شوية قمت وقولت يقطع الحب على الى عايزين يحبو لكن افتكرت صورتها فقلت كل شىء علشانها يهون وفجاة سمعت صوت جاى من وسط الظلام....

وبعد ان سقطت سمعت صوتا قادم من وسط الظلام ينادى من القادم فقلت له انت مين ياعم انت وانا فين فاعاد على القول من انت وما حكايتك؟ قلت له ياعم والنبى ماتخوفنيش يادى السنين السودا يقطع الحب وسنينه اقترب منى اكثر كان كث اللحية ممزق الثياب يظهر عليه التعب والارهاق اقرب منى ومد الى يده يتحثث ملامح وجهى فقلت له ايه ياعم انت هاتضرب ولا ايه قال لى لاتخف يابنى قل لى ماحكايتك فقصصت عليه قصتى فقال لى يابنى لقد اثرتنى فعلا وربط على كتفى وقال لى لا تحزن قلت له لاادرى ماذا افعل قال لى سوف اساعدك فقلت له قل لى انت ماالذى اتى بك الى هنا قلت له لقد كنت رجلا غنيا واحتجزنى هذا الساحر الظالم هنا واخذ ثروتى وتمنيت مرارا ان انتقم منه قال لى سوف ادلك على سرداب يذهب بك الى مكان هذا الساحرواخذنى هذا الرجل وذهت معه الى حيث هذا السرداب وصعدنا سويا الى حجرة هذا الساحر ولكننا لم نجده بالداخل وعندما رايت الزجاجة اسرعت اليها وامسكتها ولكن فجاة دخل علينا الساحر ......

وفجاة دخل علينا الساحر ولا ادرى ماالذى جعلنى احتضن الزجاجة بين ذراعاى واضمها الى بشدة كانها جزء منى شهق الساحر لمجرد رؤيتنا وتعالات ضحكاته الشريرة وقال لنا لن تستطيعون الفرار منى فقلت له انت اووفر قوى ايه الفيلم القديم الى انت خارج منه ده استغرب الساحر لكلماتى وزاد من غضبه فزعق فيه العجوز قائلا الان سانتقم منك سانتقم منك ثم اختبىء خلفى فقلت له نعم ياروح امك انت تقول البوقين واندبس انا فيها ونظرت الى الساحر فى غضب وقلت له من الافضل ان تسمح لنا بالذهاب والا كانت نهايتك فقال ارنى مدى قوتك انقضضت عليه بكل قوة ومددت قبضتى فى اتجاه وجهه ولكنه كان اسرع منى وضربنى ضربة مبرحة خلف عنقى جعلتى اشعر وكان الحجرة تدور بى ثم تدخل الرجل العجوز واطبق على رقبته فانتهزت انا الفرصة ووجهت له ضربة اخرى واخرى واخرى حتى نزل على ركبتيه ورايت عيناه تغير لونها واحسست بقشعرة غريبة فى جسدى فاستعاذت بالله وقرات اية الكرسى بصوت مرتفع كان الاخر يتالم بشكل فظيع فامسكت به حتى اكملت الاية لاخرها فتبخر فقال العجوز تفوه بكلمة اخرى ان استطعت ايها الساحر فقلت له ياشيخ اتنيل انت كنت بتعمل ايه تحت الكنبة قال لى لقد كنت ابحث عن شىء اضربه به وفجاة احسست بسائل دافىء يسرى على جسدىفاءذا به خنجرا مغروسا فى جانبى سحبته فى بطء وانا فى قمة الالم ووضعت يدى مكان الجرح وقلت للعجوز هيا بنا نمشى من هنا واتجهت الى مكان سيارتى وودعت الرجل العجوز عند مفترق طريق وركبت السيارة وسرت بها عائدا نحو البلدة ولكنى احسست بالتعب الشديد ......

احسست بتعب شديد قاوت بكل مااوتيت من قوة حتى وصلت امام منزلى وجدتها واقفة فى انتظارى ووجهها ملئ بابتسامة رقيقة واسعة تقدمت اليها ولكن قدماى خانانى فسقطت على الارض من فرط التعب وفجاة تلاشت الابتسامة من وجهها جرت نحوى ووضعتنى على قدميها قالت لى مالك حبيبى مابك فقلت لها تصدقى انك غبية انتى مش شايفانى قدامك والدم مغرقنى دم ده ولا مكركرون قالت لى انت بتهزر حتى فى عز تعبك قلت لها لقد اشتقت اليكى كثيرا الان انا لا اشعر بالتعب لاننى ارى عيناكى ما اجملها ثم اعطيتها زجاجة الزيت فسكبتها على الخاتم ثم انتظرت فلم يحدث شيئا قلت لها لا تحزنى اننى احبك حتى لو خيال ساحبك حتى لو حلم ساحبك حتى لو مجرد زكرى ساحبك واذا بدموعها تلامس خدى وتسيل عليه فى رفق فسقط الخاتم من يديها ابتسمت ابتسامة واسعة ولكنى غبت عن الوعى ولم افق الى فى المشفى وحولى الاهل والاصحاب لكن عيناىدارت حولهم تبحث عنها فجاء صوتها من الخارج لاتنزعج انا هنا فاقتربت منى فى رفق ووضعت يديها على واجهى واقتربت منى فى حنان فقلت لها مش هنا مش قدام الناس كده فقالت لى وهى تضحك اعمل فيك ايه بس حتى وانت تعبان وخرجت من المشفى وتزوجتها فى حفل جمع الاهل والاقارب وهاانا الان اناهز الستين عاما من العمر وانا اجلس واحكىقصتى معها وهى تجلس بجوارى امام النافذة التى رايتها منها اول مرة....

جميلة اوي
لس شكلكم شبعتو ا ضرب للصبح




لا اله الا الله